علي البليهي، شخصية رئيسية في الهلال والمنتخب السعودي، صعد إلى الصدارة من خلال المثابرة والتفاني والتركيز الذي لا يتزعزع. دعونا نستكشف الحياة المبكرة لعلي البليهي والتجارب التي شكلت رحلته ليصبح لاعب كرة قدم بارز.
ولد علي البليهي في 21 نوفمبر 1989 في قرية الأحساء بالمملكة العربية السعودية، ونشأ في أسرة متواضعة ومجتهدة. منذ صغره، كان على دراية بالانضباط والمسؤولية، حيث كان يساعد في الأعمال اليومية والأعمال الزراعية.
في مجتمع الأحساء المترابط، كان التعليم موضع تقدير. التحق علي بالمدرسة المحلية وكان معروفًا بالتزامه بالدراسة وكرة القدم. كان يقضي كل لحظة فراغ في لعب كرة القدم، مما أشعل حلمه في احتراف هذه الرياضة.
في سن الرابعة عشرة، انضم علي إلى أكاديمية شباب النهضة في الدمام. مهاراته الدفاعية وجسديته وفهمه للعبة تميزه. التدريب مع المدربين ذوي الخبرة أدى إلى تحسين لعبته بسرعة.
كان الانتقال من القرية إلى كرة القدم التنافسية أمرًا صعبًا. كان على علي أن يتكيف مع اللعب عالي المستوى وضغوط التدريب الاحترافية. أثار تصميمه إعجاب المدربين، وسرعان ما أصبح لاعبًا بارزًا في صفوف الشباب.
بحلول سن 18 عامًا، حصل علي على مكان في فريق النهضة الأول، وأظهر تنوعه كمدافع. في عام 2014، انضم إلى الفتح، وترقى إلى الدوري السعودي للمحترفين، حيث عرض مواهبه على مسرح أكبر.
في عام 2017، وقع علي مع الهلال، أحد أفضل الأندية السعودية. أصبح مدافعًا رئيسيًا وساعد الفريق في الحصول على ألقاب متعددة. أكسبه أداءه مكانًا منتظمًا في المنتخب السعودي.
لقد غرس في تجارب الطفولة علي البليهي عدة سمات أساسية حاسمة في نجاحه:
رحلة علي البليهي من الأحساء إلى قمة كرة القدم السعودية هي شهادة على شخصيته وإصراره. طفولته، التي اتسمت بالعمل الجاد والمثابرة، أرست الأساس للصفات التي جعلت منه أحد أكثر المدافعين احترامًا في المنطقة. قصة علي لا تتعلق فقط بكرة القدم؛ يتعلق الأمر بقوة الانضباط والمرونة والسعي لتحقيق الأحلام.