أصبح علي البليهي حجر الزاوية في كرة القدم السعودية، وهو معروف ببراعته الدفاعية وقيادته في الملعب. ولد البليهي في 21 نوفمبر 1989، وشق طريقه إلى قمة كرة القدم السعودية، حيث أثبت نفسه كواحد من أكثر المدافعين موثوقية واحترامًا في الدوري السعودي للمحترفين. وقد أكسبته مساهماته في كل من الهلال، أحد أكبر الأندية في المملكة العربية السعودية، والمنتخب الوطني، اعترافًا به كلاعب رئيسي في مشهد كرة القدم في المنطقة.
لم تكن رحلة البليهي ليصبح أحد أفضل المدافعين في المملكة العربية السعودية مباشرة. بدأ مسيرته المهنية باللعب لأندية أصغر في المملكة العربية السعودية، وشق طريقه عبر الرتب. قضى سنواته الأولى مع النهضة والفتح، حيث بدأ في إظهار إمكاناته كمدافع قوي ومرن. في هذه السنوات التكوينية، طور البليهي قدرته على قراءة اللعبة وتوقع تحركات الخصوم وإجراء تدخلات حاسمة.
في عام 2017، انتقل البليهي إلى الهلال، النادي الأكثر تتويجًا في المملكة العربية السعودية. في الهلال، أثبت نفسه بسرعة كلاعب أساسي في التشكيلة الأساسية، وأصبح شخصية محورية في الهيكل الدفاعي للفريق. جعلته قدرته على تنظيم الخط الخلفي، جنبًا إلى جنب مع رباطة جأشه تحت الضغط، جزءًا أساسيًا من نجاح النادي محليًا ودوليًا.
يُعرف علي البليهي بمهاراته الدفاعية القوية وقدرته على الارتقاء إلى مستوى المناسبة في المباريات الكبرى. سواء كانت براعته في الهواء، أو قدرته على إجراء تدخلات في الوقت المناسب، أو قيادته في الملعب، فإن البليهي يثبت قيمته باستمرار في كل مباراة.
كان علي البليهي جزءًا لا يتجزأ من نجاح الهلال في السنوات الأخيرة. ساعدت مساهماته النادي في تأمين العديد من ألقاب الدوري السعودي للمحترفين وتحقيق نجاح دولي في دوري أبطال آسيا. يُعزى هيمنة الهلال في المسابقات المحلية والإقليمية إلى حد كبير إلى إعداده الدفاعي القوي، حيث لعب البليهي دورًا حاسمًا.
على الساحة الدولية، كان علي البليهي لاعبًا رئيسيًا للمنتخب السعودي. كان جزءًا من الفريق الذي تنافس في كأس العالم لكرة القدم 2018، ممثلاً لبلاده على أكبر مسرح لكرة القدم. وقد عزز أداءه في كأس العالم وفي المسابقات الدولية الأخرى سمعته كواحد من المدافعين الأكثر موثوقية في المملكة العربية السعودية.