في الأشهر الأخيرة، اكتسب المدافع السعودي علي البليهي سمعة كواحد من أكبر مثيري الشغب في كرة القدم. اشتهر البليهي باستفزاز اللاعبين النجوم، بما في ذلك ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وقد جلبت تصرفات البليهي الأضواء العالمية، خاصة بعد اشتباكه مع رونالدو في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.
في مباراة الهلال والنصر، تلقى رونالدو البطاقة الحمراء الثالثة عشر في مسيرته بعد مشادة مع البليهي. وبينما كان الهلال متقدمًا 2-0، حاول البليهي إخفاء الكرة، مما أحبط رونالدو، الذي أراد استئناف اللعب بسرعة. وبينما حاول رونالدو الاستيلاء على الكرة، وقف البليهي في طريقه، مما أدى إلى مواجهة. ويبدو أن رونالدو ضرب البليهي بمرفقه، مما أدى إلى طرده من المباراة.
وبينما أظهرت الإعادة أن الاحتكاك ربما كان ضئيلاً، تصاعد الموقف بسرعة، حيث استفز البليهي رونالدو بوضوح. وأدى هذا الحادث إلى مناقشات ساخنة عبر الإنترنت، حيث انقسم المشجعون حول ما إذا كانت تصرفات المدافع تستحق مثل هذا الرد.
أصبحت قدرة البليهي على إزعاج اللاعبين الكبار سمة مميزة لأسلوب لعبه. وتشمل استفزازاته البارزة:
بدأ صعود البليهي إلى الشهرة الدولية في كأس العالم 2022، حيث لعب مباراة كاملة ضد الأرجنتين، بطلة العالم في النهاية، مما ساعد المملكة العربية السعودية على تأمين واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة. لفت نهجه العدواني تجاه ميسي انتباه الجماهير، مما جعله شخصية سيئة السمعة.
في المباريات المحلية، واصل أسلوبه المواجهي، مستهدفًا لاعبين كبار مثل ليفاندوفسكي وحتى سون هيونج مين الهادئ بشكل عام. وعلى الرغم من استفزازاته، تمكن العديد من الخصوم من الحفاظ على رباطة جأشهم، لكن قدرته على زعزعة اللاعبين أصبحت علامته التجارية.
في سن 34 عامًا، أمضى البليهي حياته المهنية بأكملها في المملكة العربية السعودية، حيث لعب لصالح الفتح قبل الانتقال إلى الهلال في عام 2015. قد ينظر البعض إلى استفزازاته على أنها غير رياضية، لكنها جعلته أحد أكثر لاعبي كرة القدم شهرة في الأشهر الأخيرة. سواء كان يُنظر إليه على أنه مثير للمشاكل أو مصدر إزعاج تكتيكي، يواصل البليهي إزعاج أكبر نجوم اللعبة، ويترك انطباعًا دائمًا في كل مباراة يلعبها.